تقوم روسيا بتجارة الاسلحة مع مراعاة دقيقة للقوانين وتوازن القوى على الصعيد العالمي. اعلن ذلك رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين يوم 3 نوفمبر/تشرين الثاني وهو يهنئ شركة "روس اوبورون اكسبورت" بالذكرى العاشرة لتأسيسها.
وقال بوتين:" يقوم عمل الشركة، وشأنها شأن نشاط قطاع التعاون العسكري التقني كله، على المراعاة الصارمة للقوانين الروسية والدولية واصول القانون الدولي وانظمة حظر انتشار الاسلحة المعمول بها". واضاف بوتين قائلا:" تأخذ روسيا بالحسبان كل العوامل التي من الممكن ان تشكل خطرا على الامن في المناطق التي نصدر اليها اسلحتنا. ونتخذ موقفا منتبها جدا من توازن القوى القائم. ولم نتخذ ابدا خطوات من شأنها ان تخل بهذا التوازن. ويعتبر هذا الموقف موقفا مبدئيا كنا ننطلق منه وسنسترشد به في المستقبل".
وذكر بوتين إن مبيعات روسيا من الاسلحة خلال العقد الحالي بلغت 60 مليار دولار. واضاف أن حجم مبيعات الاسلحة الروسية ازداد خلال السنوات العشر الاخيرة بمعدل 500 الى 700 مليون دولار سنويا، مشيرا إلى أن روسيا تصدر العتاد العسكري الى 85 بلدا.
واعاد بوتين الى الاذهان ان محفظة الحجوزات لشركة "روس اوبورون اكسبورت" تقدر بما يزيد عن 30 مليار دولار. وقال ان الاتفاقيات والعقود تؤكد هذه الارقام. ومضى قائلا ان ارباح الشركة تعتبر دعما كبيرا لميزانية الدولة الروسية.
واكد بوتين ان تصدير الاسلحة في التسعينات ومطلع القرن الحادي والعشرين ساعد قطاع الصناعات الحربية الروسية في الحفاظ على نواتها، مما لعب دورا كبيرا في تنفيذ البرامج الرامية الى اعادة تسليح الجيش. واعرب بوتين عن ثقته بان تستطيع الشركة توسيع امكاناتها واحراز النجاحات والانجازات الجديدة.
وقال بوتين:" يقوم عمل الشركة، وشأنها شأن نشاط قطاع التعاون العسكري التقني كله، على المراعاة الصارمة للقوانين الروسية والدولية واصول القانون الدولي وانظمة حظر انتشار الاسلحة المعمول بها". واضاف بوتين قائلا:" تأخذ روسيا بالحسبان كل العوامل التي من الممكن ان تشكل خطرا على الامن في المناطق التي نصدر اليها اسلحتنا. ونتخذ موقفا منتبها جدا من توازن القوى القائم. ولم نتخذ ابدا خطوات من شأنها ان تخل بهذا التوازن. ويعتبر هذا الموقف موقفا مبدئيا كنا ننطلق منه وسنسترشد به في المستقبل".
وذكر بوتين إن مبيعات روسيا من الاسلحة خلال العقد الحالي بلغت 60 مليار دولار. واضاف أن حجم مبيعات الاسلحة الروسية ازداد خلال السنوات العشر الاخيرة بمعدل 500 الى 700 مليون دولار سنويا، مشيرا إلى أن روسيا تصدر العتاد العسكري الى 85 بلدا.
واعاد بوتين الى الاذهان ان محفظة الحجوزات لشركة "روس اوبورون اكسبورت" تقدر بما يزيد عن 30 مليار دولار. وقال ان الاتفاقيات والعقود تؤكد هذه الارقام. ومضى قائلا ان ارباح الشركة تعتبر دعما كبيرا لميزانية الدولة الروسية.
واكد بوتين ان تصدير الاسلحة في التسعينات ومطلع القرن الحادي والعشرين ساعد قطاع الصناعات الحربية الروسية في الحفاظ على نواتها، مما لعب دورا كبيرا في تنفيذ البرامج الرامية الى اعادة تسليح الجيش. واعرب بوتين عن ثقته بان تستطيع الشركة توسيع امكاناتها واحراز النجاحات والانجازات الجديدة.
بوتين يطرح مهمة رفع جودة الصادرات من الاسلحة الروسية
قال بوتين ان روسيا يجب ان تزيد من قدرة اسلحتها المصدرة على المنافسة وتقوم بتنحية الجهات المنافسة التي تفتقر الى الضمير والتي تحاول امتلاك العلامات التجارية الروسية في الاسواق.
وقال بوتين :" قد مكن استحداث الشركة من جرد واحصاء كل ما يحدث لدينا في قطاع الصناعات الحربية ومجال تجارة الاسلحة والآليات الخاصة والتخلص من الازدواجية غير الفعالة وتبديد الجهود. واستطعنا بفضل ذلك الحد من تكاليف الانتاج والزيادة من قدرة منتجي الاسلحة على المنافسة".
وابرز بوتين ان نشاط شركة "روس اوبورون اكسبورت" له اهمية كبيرة في تصنيع نماذج جديدة من الاسلحة واعادة تسليح الجيش والاسطول البحري.
وقد اعرب رئيس الحكومة الروسية عن ثقته بقدرة الشركة على توسيع امكاناتها. ولفت في الوقت ذاته الى المشاكل القائمة، ومنها رفع جودة الصادرات وتحديثها وتطوير نظام صيانة الاسلحة والآليات المباعة. واشار بوتين الى ضرورة حماية حقوق الملكية الفكرية وقال:" يتوجب علينا تنحية الجهات المنافسة، التي تفتقر الى الضمير والتي تحاول امتلاك علاماتنا التجارية الخاصة بالاسلحة في الاسواق". كما دعا بوتين الى ممارسة سياسة مرنة ترمي الى تسويق السلع التي تتصف بالتكنولوجيات العالية خارج البلاد. واستطرد قائلا:" يجب علينا الحفاظ على مواقفنا الرائدة في هذه الاسواق".
وقال بوتين :" قد مكن استحداث الشركة من جرد واحصاء كل ما يحدث لدينا في قطاع الصناعات الحربية ومجال تجارة الاسلحة والآليات الخاصة والتخلص من الازدواجية غير الفعالة وتبديد الجهود. واستطعنا بفضل ذلك الحد من تكاليف الانتاج والزيادة من قدرة منتجي الاسلحة على المنافسة".
وابرز بوتين ان نشاط شركة "روس اوبورون اكسبورت" له اهمية كبيرة في تصنيع نماذج جديدة من الاسلحة واعادة تسليح الجيش والاسطول البحري.
وقد اعرب رئيس الحكومة الروسية عن ثقته بقدرة الشركة على توسيع امكاناتها. ولفت في الوقت ذاته الى المشاكل القائمة، ومنها رفع جودة الصادرات وتحديثها وتطوير نظام صيانة الاسلحة والآليات المباعة. واشار بوتين الى ضرورة حماية حقوق الملكية الفكرية وقال:" يتوجب علينا تنحية الجهات المنافسة، التي تفتقر الى الضمير والتي تحاول امتلاك علاماتنا التجارية الخاصة بالاسلحة في الاسواق". كما دعا بوتين الى ممارسة سياسة مرنة ترمي الى تسويق السلع التي تتصف بالتكنولوجيات العالية خارج البلاد. واستطرد قائلا:" يجب علينا الحفاظ على مواقفنا الرائدة في هذه الاسواق".