القدس (رويترز) - قال مسؤولون يوم الاثنين ان شبكة الدفاع الجوي الاسرائيلية متعددة المراحل ستكتمل بحلول عام 2015 وستضم صواريخ اعتراضية متوسطة المدى وأقمارا صناعية تدمر الصواريخ بعيدة المدى في الفضاء.
ويتزامن جدول الانتاج الذي كشف عنه في معرض للفضاء ترعاه الحكومة في القدس مع تقييم اسرائيل للموعد الذي قد تتمكن فيه ايران من تطوير سلاح نووي.
واذا ما امتلكت الجمهورية الاسلامية القنبلة سيقوي ذلك موقف سوريا والمقاتلين اللبنانيين والفلسطينيين في صراعهم ضد اسرائيل.
وقال الكولونيل تسفيكا حايموفيتش من السلاح الجوي الاسرائيلي في كلمة "خلال العامين الى الخمسة أعوام القادمة سنحول هذه الرؤية الى حقيقة." وأضاف "في غضون السنوات الخمس المقبلة سنرى ذلك مطبقا."
وطورت اسرائيل التي عانت من الهجمات الصاروخية لحزب الله في حرب لبنان عام 2006 منظومة القبة الحديدية التي تسقط صواريخ يبلغ مداها ما بين خمسة و70 كليومترا. وقال حايموفيتش ان نظام دافيدز سلينج للصواريخ الاعتراضية سوف يكون جاهزا بحلول عام 2013.
وتشمل المرحلة التالية من الدرع الصاروخي الاسرائيلي نظام أرو الذي يعمل منذ عشر سنوات والمصمم للتصدي للصواريخ الايرانية والسورية على ارتفاعات عالية.
وقال يواف تورجيمان من شركة الصناعات الجوية الاسرائيلية ان صاروخ أرو 3 المطور سيطلق مقذوفا مزودا بصواريخ دفع خارج الغلاف الجوي للاصطدام بالصواريخ المعادية.
وأضاف تورجيمان "نتحدث عن حماية محكمة". وتابع "حتى اذا أخطأ الصاروخ أرو الجديد الخطر المقبل سيكون بعيدا بما يكفي عن الحدود الاسرائيلية ما يمكن من محاولة اعتراض ثانية."
وقال تورجيمان ان ارو 3 سيكون جاهزا بحلول عام 2014 أو 2015 ومن المتوقع أن تجرى أول تجربة حية له في عام 2011. وتتراوح التكلفة المتوقعة لكل صاروخ اعتراض بين مليونين وثلاثة ملايين دولار.
وكان أرو 3 محاطا بالسرية من قبل. وردا على سؤال بشأن أسباب الكشف عنه قال مسؤول دفاعي اسرائيلي "كل شيء تم بمساندة كاملة ومبادرة من وزارة الدفاع نظرا للأوضاع الراهنة."
وبدا انه يشير الى تخصيب ايران لليورانيوم في تحد للضغوط الدولية التي تستهدف الحد من أنشطتها التي قد تؤدي الى انتاج قنابل نووية. وتقول طهران ان برنامجها النووي يهدف فقط الى انتاج الكهرباء.
ورغم أن الاسرائيليين لمحوا الى احتمال شن هجوم وقائي على ايران الا ان هناك الكثير من العقبات التكتيكية والدبلوماسية أمام ذلك.
ويشير الدرع الصاروخي الذي يتصور بعض المسؤولين ربطه عند الحاجة بنظم اعتراض أمريكية مثل نظام اجيس الى ان اسرائيل تدرس وضعا دفاعيا أكثر إحكاما.
ومن بين مزايا صاروخ أرو 3 المطور التي أشار اليها تورجيمان انه في حال اعتراضه لصاروخ نووي فان ذلك لن يؤدي الى تساقط حطام سام بل سيحترق قبل دخول المجال الجوي
مسئول اسرائيلي : تطوير حيتس 3 يوشك على الانتهاء
القدس المحتلة / قال رئيس ادارة مشروع صاروخ (الحيتس - ARROW - سهم ) المضاد للصواريخ الباليستية الكولونيل احتياط يؤاف تورجمان ان عملية تطوير الصاروخ من طراز (حيتس 3) توشك على الانتهاء ومن المقرر ان تجرى خلال العام القادم تجربة الاطلاق الاولى لهذا الصاروخ.
واضاف تورجمان ان تطوير النوع المعدّل والمحسّن للصاروخ يشكل انطلاقة تكنولوجية عالمية نظرا لميزاته التي تفوق ميزات اي صاروخ مضاد للصواريخ متوفر حاليا في انحاء العالم وبضمنها سرعة الصاروخ ودقة تصويبه وقدرته على تغيير مساره خلال التصدي للصاروخ المعادي.
وتتيح مميزات الصاروخ (حيتس- 3) تحسين أداء نظام المضادات الارضية في اسرائيل بنسبة ملحوظة وتزيد الى حد كبير المناعة بوجه المفاجآت والسيناريوهات المعادية غير المتوقعة. واللافت ان مميزات الصاروخ الحديث تقلص جدا كلفة الدفاع المضاد للصواريخ.
واوضح الكولونيل احتياط تورجمان ان الصاروخ من طراز (حيتس -3) هو في الواقع صاروخ يصل مداه الى ما وراء الغلاف الجوي المحيط بالكرة الأرضية وفي مقدوره اعتراض اهداف معادية في ارتفاعات تحلق فيها الاقمار الصناعية وانه أصغر حجما وأسرع من صاروخ (حيتس -2) ويستعين الصاروخ الجديد بأعلى مستوى من التكنولوجيا ويكسب اسرائيل قدرة إحكام إغلاق أجواء الدولة.
وباستطاعة الصاروخ (حيتس -3) حماية أجواء اسرائيل بوجه الصواريخ البالليستية الايرانية ويتم اعتراض هذه الصواريخ على ارتفاع عال وبعيدا جدا عن اسرائيل بحيث لا تتساقط على الارض أجزاء من الصواريخ المعادية بعد تفتيتها في عملية التصدي والاعتراض وانما تحترق هذه الأجزاء المفتتة لدى دخولها الغلاف الجوي المحيط بالارض.
واشار رئيس ادارة مشروع (الحيتس) الى ان المشروع يتواصل وفقا للجدول الزمني المحدد وتشارك فيه طواقم اسرائيلية وامريكية موضحا ان الصناعات الجوية الاسرائيلية والدوائر الامنية المختصة راضية جدا عن تقدم المشروع.
وخلص الكولونيل احتياط ترجمان الى القول: اسرائيل تحرص على ان تحقق دائما تفوقا بعدّة درجات على العدو وتطوير صاروخ الحيتس – 3 يشكل خطوة كبيرة جدا الى الأمام.
واضاف تورجمان ان تطوير النوع المعدّل والمحسّن للصاروخ يشكل انطلاقة تكنولوجية عالمية نظرا لميزاته التي تفوق ميزات اي صاروخ مضاد للصواريخ متوفر حاليا في انحاء العالم وبضمنها سرعة الصاروخ ودقة تصويبه وقدرته على تغيير مساره خلال التصدي للصاروخ المعادي.
وتتيح مميزات الصاروخ (حيتس- 3) تحسين أداء نظام المضادات الارضية في اسرائيل بنسبة ملحوظة وتزيد الى حد كبير المناعة بوجه المفاجآت والسيناريوهات المعادية غير المتوقعة. واللافت ان مميزات الصاروخ الحديث تقلص جدا كلفة الدفاع المضاد للصواريخ.
واوضح الكولونيل احتياط تورجمان ان الصاروخ من طراز (حيتس -3) هو في الواقع صاروخ يصل مداه الى ما وراء الغلاف الجوي المحيط بالكرة الأرضية وفي مقدوره اعتراض اهداف معادية في ارتفاعات تحلق فيها الاقمار الصناعية وانه أصغر حجما وأسرع من صاروخ (حيتس -2) ويستعين الصاروخ الجديد بأعلى مستوى من التكنولوجيا ويكسب اسرائيل قدرة إحكام إغلاق أجواء الدولة.
وباستطاعة الصاروخ (حيتس -3) حماية أجواء اسرائيل بوجه الصواريخ البالليستية الايرانية ويتم اعتراض هذه الصواريخ على ارتفاع عال وبعيدا جدا عن اسرائيل بحيث لا تتساقط على الارض أجزاء من الصواريخ المعادية بعد تفتيتها في عملية التصدي والاعتراض وانما تحترق هذه الأجزاء المفتتة لدى دخولها الغلاف الجوي المحيط بالارض.
واشار رئيس ادارة مشروع (الحيتس) الى ان المشروع يتواصل وفقا للجدول الزمني المحدد وتشارك فيه طواقم اسرائيلية وامريكية موضحا ان الصناعات الجوية الاسرائيلية والدوائر الامنية المختصة راضية جدا عن تقدم المشروع.
وخلص الكولونيل احتياط ترجمان الى القول: اسرائيل تحرص على ان تحقق دائما تفوقا بعدّة درجات على العدو وتطوير صاروخ الحيتس – 3 يشكل خطوة كبيرة جدا الى الأمام.