وعدت الحكومة الروسية ببذل المزيد من الجهود لمساعدة قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان.
وفي هذا السياق، قال وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف بعد أن أجرى المحادثات مع قائد الحلف أندرس فوغ راسموسن إن موسكو وحلف الناتو تربطهما مصالح مشتركة في أفغانستان.
وأضاف لافروف "نحن نتشاطر مواجهة تحديات حقيقية، بما في ذلك الإرهاب وتهريب المخدرات وأسلحة الدمار الشامل ووسائل إيصالها، بالإضافة إلى مختلف الأزمات كالقرصنة والكوارث الطبيعية، وبطبيعة الحال أيضاً مجموعة المشاكل المتصلة بالوضع في أفغانستان".
من جهته، قال راسموسن للصحافيين إنه يأمل في أن تتوصل روسيا وحلف شمال الأطلسي إلى اتفاق من شأنه أن يجمع بين بعض الترتيبات الثنائية بين روسيا والولايات المتحدة، فضلاً عن روسيا والحلف.
وعن اندماج النظام الروسي مع نظام حلف شمال الأطلسي، قال راسموسن "أنا لا تصور اندماجاً لأنظمتنا في نظام واحد مشترك، ما أتصوره هو نظام قائم لحلف شمال الأطلسي، بالإضافة للنظام الروسي وهو ما نعمل على تحقيق التعاون بشأنه. إن تبادل المعلومات والبيانات يساهم في بناء سقف أمني واحد، وأعتقد بأنه من خلال ذلك يمكننا خلق نظام أكثر فعالية وكفاءة".