|
القدس المحتلة / سما / خلال وداعه للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، اليوم الثلاثاء، قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش، عاموس يدلين، إنه خلال ولايته التي استمرت 5 سنوات، تم استبدال إثنين من رئاسة هيئة أركان الجيش، وثلاثة وزراء للأمن، ورئيسين للحكومة، إضافة إلى خوض حربين، ومعالجة برنامجين نوويين فقط.
واعتبر يدلين ان المواجهة القادمة بين إسرائيل والجهات المعادية لها ستكون متعددة الجبهات وستسفر عن عدد اكبر من الإصابات بالأرواح .
واكد يادلين ان اسرائيل لا تزال تملك قوة رادعة كبيرة خاصة في مجالي الجو والتكنولوجية .
واعتبر يادلين ايران اكبر تهديد لاسرائيل وللدول العربية المعتدلة في المنطقة مشيرا مع ذلك الى ان تقدمها نحو انتاج السلاح النووي كان ابطأ مما توقعته القيادة في طهران غير انه رجح ان تحصل ايران قريبا على كمية كافية من اليورانيوم المخصب لانتاج قنبلتين ذريتين .
واشار يادلين الى التشديد الاخير الذي طرا على موقف الولايات المتحدة ازاء البرنامج النووي الايراني . مضيفا ان العقوبات الدولية اخذت تؤثر على مجرى الحياة في ايران .
اما بالنسبة لسوريا فقال رئيس هيئة الاستخبارات انها تتلقي مؤخرا من روسيا شحنات كبيرة من الاسلحة بما فيها منظومات صواريخ ارض جو متطورة الامر الذي قد يضع صعوبات امام سلاح الجو الاسرائيلي.
واضاف يادلين ان منظمة حزب الله تتلقى بدورها اسلحة متطورة من دمشق مما يتيح لها الفرصة للاستيلاء على لبنان بكامله خلال ساعات .
وعلى الصعيد الفلسطيني راى رئيس هيئة الاستخبارات ان الفلسطينيين يضعون العراقيل امام المفاوضات المباشرة سعيا منهم الى الحصول على اعتراف دولي بدولتهم دون مقابل.
واضاف ان تسلح الفصائل الفلسطينية المختلفة ما زال مستمرا مشيرا الى حصول منظمة الجهاد الإسلامي على صواريخ من طراز فجر .
وقالت رئيسة "كاديما" ووزير الخارجية سابقا، تسيبي ليفني، التي حضرت الجلسة أن يدلين أتاح اتخاذ قرارات كان لها تأثير على مستقبل دولة إسرائيل، وصفتها بأنها "قرارات حياة أو موت".
ومن جهته قال وزير الأمن السابق، عمير بيرتس، إن أهم إنجاز ليدلين هو إسباغ المصداقية على الأجهزة الاستخبارية، وجعل الصورة واضحة وواسعة أمام متخذي القرارات.
وأضاف أن "قلائل يعرفون بأن يدلين كان المسؤول عن إرسال أفضل العناصر لتنفيذ أصعب المهمات".
كما انضم إلى المادحين كل من عضو الكنيست روني بار أون، ورئيس الشاباك الأسبق آفي ديختر.
واعتبر يدلين ان المواجهة القادمة بين إسرائيل والجهات المعادية لها ستكون متعددة الجبهات وستسفر عن عدد اكبر من الإصابات بالأرواح .
واكد يادلين ان اسرائيل لا تزال تملك قوة رادعة كبيرة خاصة في مجالي الجو والتكنولوجية .
واعتبر يادلين ايران اكبر تهديد لاسرائيل وللدول العربية المعتدلة في المنطقة مشيرا مع ذلك الى ان تقدمها نحو انتاج السلاح النووي كان ابطأ مما توقعته القيادة في طهران غير انه رجح ان تحصل ايران قريبا على كمية كافية من اليورانيوم المخصب لانتاج قنبلتين ذريتين .
واشار يادلين الى التشديد الاخير الذي طرا على موقف الولايات المتحدة ازاء البرنامج النووي الايراني . مضيفا ان العقوبات الدولية اخذت تؤثر على مجرى الحياة في ايران .
اما بالنسبة لسوريا فقال رئيس هيئة الاستخبارات انها تتلقي مؤخرا من روسيا شحنات كبيرة من الاسلحة بما فيها منظومات صواريخ ارض جو متطورة الامر الذي قد يضع صعوبات امام سلاح الجو الاسرائيلي.
واضاف يادلين ان منظمة حزب الله تتلقى بدورها اسلحة متطورة من دمشق مما يتيح لها الفرصة للاستيلاء على لبنان بكامله خلال ساعات .
وعلى الصعيد الفلسطيني راى رئيس هيئة الاستخبارات ان الفلسطينيين يضعون العراقيل امام المفاوضات المباشرة سعيا منهم الى الحصول على اعتراف دولي بدولتهم دون مقابل.
واضاف ان تسلح الفصائل الفلسطينية المختلفة ما زال مستمرا مشيرا الى حصول منظمة الجهاد الإسلامي على صواريخ من طراز فجر .
وقالت رئيسة "كاديما" ووزير الخارجية سابقا، تسيبي ليفني، التي حضرت الجلسة أن يدلين أتاح اتخاذ قرارات كان لها تأثير على مستقبل دولة إسرائيل، وصفتها بأنها "قرارات حياة أو موت".
ومن جهته قال وزير الأمن السابق، عمير بيرتس، إن أهم إنجاز ليدلين هو إسباغ المصداقية على الأجهزة الاستخبارية، وجعل الصورة واضحة وواسعة أمام متخذي القرارات.
وأضاف أن "قلائل يعرفون بأن يدلين كان المسؤول عن إرسال أفضل العناصر لتنفيذ أصعب المهمات".
كما انضم إلى المادحين كل من عضو الكنيست روني بار أون، ورئيس الشاباك الأسبق آفي ديختر.