الرياض (رويترز) - قال مسؤول تنفيذي كبير في شركة ريثيون الامريكية ان الشركة تعتزم بيع أسلحة للسعودية تصل قيمتها لاربعة مليارات دولار وتتطلع لابرام عقود أخرى مع المملكة ودول أخرى مجاورة مثل الكويت وقطر والامارات العربية المتحدة.
وقالت الولايات المتحدة في الشهر الماضي ان السعودية تريد انفاق ما يصل الى 60 مليار دولار على شراء طائرات حربية وطائرات هليكوبتر وغيرها من الاسلحة لتطلق بذلك رغبة في التسلح في منطقة الخليج في ظل تصاعد خلاف الغرب مع ايران بشأن برنامجها النووي.
وقالت ريثيون المصنعة للصواريخ وأنظمة الرادار ان نصيبها من الصفقة السعودية يصل الى أربعة مليارات دولار وانها تسعى للحصول على عقود اخرى بالمملكة.
وقال توماس كاليجان نائب الرئيس التنفيذي لتطوير الاعمال والرئيس التنفيذي لريثيون انترناشونال "لدينا مشاريع أخرى مع السعودية."
وأشار الى وجود محادثات مع المملكة بشأن نسخة مطورة من صواريخ باتريوت التي اشتهرت باسقاط صواريخ سكود التي أطلقها نظام صدام حسين على السعودية واسرائيل في حرب الخليج عام 1991 .
ويتوقع دبلوماسيون أن تحذو دول عربية أصغر بمنطقة الخليج حذو السعودية في ظل شعورها بالتهديد من احتمال تعرضها لهجمات.
كما صرح كاليجان للصحفيين في وقت متأخر السبت بأن الكويت ترغب في نسخة مطورة من صواريخ باتريوت في الوقت الذي تجرى فيه محادثات مع قطر لكنه رفض أن يذكر سعرا محددا.
وقالت ريثيون انها تجري محادثات لصفقة أسلحة أخرى بالامارات.
وتأمل الشركة أيضا توقيع اتفاقات مع السعودية في مجال الامن الداخلي وأمن الانترنت وأضاف "نعكف على العروض."
ومضى كاليجان يقول ان صفقة ريثيون من الممكن أن تساعد على توفير عدة الاف من فرص العمل في الولايات المتحدة.
لكنه حذر من احتمال أن تصل صفقة الاسلحة مع السعودية في مجملها الى 25 مليار دولار وليس 60 مليارا.
وأردف قائلا "لا أدري من أي جاء مبلغ الستين مليار دولار. ربما لو أضفنا 25 عاما من عقود الصيانة."
وتابع قوله "أعتقد أنها أقل كثيرا."
من أولف ليسينج