كشفت الولايات المتحدة رسمياً لأول مرة عن مجمل نفقاتها المتعلقة بأنشطة التجسس في العام 2010 الذي بلغ 80 مليار دولار.
ونقت شبكة "سي ان ان" الأميركية عن بيان أصدره مكتب مدير الاستخبارات الوطنية في 28 تشرين الأول/ أكتوبر أن النفقات على أنشطة التجسس التي بلغ مجملها 80 مليار دولار خلال العام الجاري تضمنت 53.1 مليار دولار انفقت على برامج استخباراتية غير عسكرية أي بزيادة 6 % عن العام الماضي.
وقال الناطق بإسم وزارة الدفاع دايف لابان إن الجيش أنفق 27 مليار دولار إضافي على أجهزته الاستخباراتية.
ولم تعط أية تفاصيل أخرى، فيما أشارت الشبكة إلى أنه قانونياً على الحكومة أن تكشف مجمل الأموال التي أنفقت على أعمال التجسس على دول أخرى وإرهابيين، والتي قامت بها وكالة الاستخبارات المركزية "سي أي ايه" ووكالة الأمن الوطنية، ووكالات ومكاتب أخرى تشكل المجتمع الاستخباراتي في البلاد.
وكانت تقارير سابقة أشارت إلى أن الولايات المتحدة أنفقت 49.8 مليار دولار على برامج الاستخبارات الوطنية في العام 2009، و47.5 مليار دولار في العام 2008، و43.5 مليار دولار في العام 2007.
ويذكر أنه يعمل حوالي 100 ألف شخص في الاستخبارات الوطنية الأميركية، غالبيتهم موظفون يخدمون في الوكالات الأربع الكبرى: وكالة الأمن الوطنية، ووكالة الاستخبارات المركزية، ومكتب الاستطلاع الوطني، ووكالة المخابرات القومية لشؤون الجغرافيا الفضائية.