موسكو (رويترز) - نقل عن قائد البحرية الروسية قوله يوم الاثنين ان روسيا ستزيد دورياتها البحرية في المحيط المتجمد الشمالي لحماية مصالحها في مواجهة دول مثل الصين التي تسعى للحصول على نصيب من الثروات المعدنية في المنطقة القطبية.
وتحاول الدول القطبية مثل كندا وروسيا والنرويج والولايات المتحدة والدنمرك تقديم مطالبات بحقوق حدودية في احتياطيات النفط والغاز والمعادن تحت سطح المحيط المتجمد الشمالي والتي يمكن الوصول اليها مع انكماش الغطاء الجليدي.
لكن الاميرال فلاديمير فيسوتسكي وجه تحذيرا عاما نادرا من نوعه بشأن الصين قائلا ان الصين انضمت بالفعل للسباق على قطعة "من كعكة المنطقة القطبية".
ونقلت عنه وكالات الانباء الروسية قوله "نحن نرقب اختراق مجموعة من الدول التي.. تدفع بمصالحها بكثافة بكل طريقة ممكنة وبخاصة الصين."
وأضاف أن روسيا "لن تتخلى عن شبر واحد" من المنطقة القطبية.
ونقلت عنه وكالة الاعلام الروسية الحكومية قوله "سفن الاسطول الشمالي وأسطول منطقة المحيط الهادي تواصل زيادة تواجدها العسكري في المنطقة القطبية من روسيا الاتحادية بسفن جديدة."
وسعى رئيس الوزراء فلاديمير بوتين للتهوين من المخاوف المتعلقة بالصين الشهر الماضي قائلا ان روسيا لا تخشى من جارتها الشرقية غير أن العديد من كبار المسؤولين في موسكو أبدوا قلقهم في أحاديث خاصة من تنامي نفوذ الصين في العالم.
وقال معهد ابحاث السلام الدولي في ستوكهولم في مذكرة بحثية في مارس اذار الماضي ان الصين تضع نفسها في موضع يؤهلها للكسب من مسارات السفن المحتملة في المنطقة القطبية وموارد المنطقة غير المستغلة مع ذوبان الغطاء الجليدي.
وسعت الصين التي يسجل اقتصادها أعلى معدل نمو في العالم لتأمين امدادات نفط وغاز طويلة الاجل من روسيا أكبر منتج للطاقة في العالم والتي يبلغ عدد سكانها 142 مليون نسمة بالمقارنة مع الصين التي يبلغ عدد سكانها 1.3 مليار نسمة.
وبحكم القانون الدولي تملك كندا وروسيا والنرويج والولايات المتحدة والدنمرك منطقة تمتد 370 كيلومترا شمالي حدودها القطبية.
وتعتقد روسيا ان اراضيها القطبية تضم مثلي احتياطيات النفط والغاز في السعودية ثاني أكبر منتج للنفط بعد روسيا
وتحاول الدول القطبية مثل كندا وروسيا والنرويج والولايات المتحدة والدنمرك تقديم مطالبات بحقوق حدودية في احتياطيات النفط والغاز والمعادن تحت سطح المحيط المتجمد الشمالي والتي يمكن الوصول اليها مع انكماش الغطاء الجليدي.
لكن الاميرال فلاديمير فيسوتسكي وجه تحذيرا عاما نادرا من نوعه بشأن الصين قائلا ان الصين انضمت بالفعل للسباق على قطعة "من كعكة المنطقة القطبية".
ونقلت عنه وكالات الانباء الروسية قوله "نحن نرقب اختراق مجموعة من الدول التي.. تدفع بمصالحها بكثافة بكل طريقة ممكنة وبخاصة الصين."
وأضاف أن روسيا "لن تتخلى عن شبر واحد" من المنطقة القطبية.
ونقلت عنه وكالة الاعلام الروسية الحكومية قوله "سفن الاسطول الشمالي وأسطول منطقة المحيط الهادي تواصل زيادة تواجدها العسكري في المنطقة القطبية من روسيا الاتحادية بسفن جديدة."
وسعى رئيس الوزراء فلاديمير بوتين للتهوين من المخاوف المتعلقة بالصين الشهر الماضي قائلا ان روسيا لا تخشى من جارتها الشرقية غير أن العديد من كبار المسؤولين في موسكو أبدوا قلقهم في أحاديث خاصة من تنامي نفوذ الصين في العالم.
وقال معهد ابحاث السلام الدولي في ستوكهولم في مذكرة بحثية في مارس اذار الماضي ان الصين تضع نفسها في موضع يؤهلها للكسب من مسارات السفن المحتملة في المنطقة القطبية وموارد المنطقة غير المستغلة مع ذوبان الغطاء الجليدي.
وسعت الصين التي يسجل اقتصادها أعلى معدل نمو في العالم لتأمين امدادات نفط وغاز طويلة الاجل من روسيا أكبر منتج للطاقة في العالم والتي يبلغ عدد سكانها 142 مليون نسمة بالمقارنة مع الصين التي يبلغ عدد سكانها 1.3 مليار نسمة.
وبحكم القانون الدولي تملك كندا وروسيا والنرويج والولايات المتحدة والدنمرك منطقة تمتد 370 كيلومترا شمالي حدودها القطبية.
وتعتقد روسيا ان اراضيها القطبية تضم مثلي احتياطيات النفط والغاز في السعودية ثاني أكبر منتج للنفط بعد روسيا