First joint Saudi-Egyptian maneuver ever was geared to Iranian threat
Tabuk-2, which Riyadh and Cairo took care to keep under wraps, took place from Sunday, Oct. 17 to Wednesday Oct.21 under the command of Acting Saudi Defense and Aviation Minister, Prince Khaled Bin Sultan, son of Crown Prince Sultan.
Khaled's military record goes back to 1991 when he led the Saudi contingents taking part in the American invasion of Kuwait for ending the Iraqi takeover. In 2009, he commanded the Saudi expedition force which fought Iran-backed and funded Huthi rebels in northern Yemen.
This week's joint exercise was conducted in Egypt's northern desert up to its Mediterranean shoreline, an area whose terrain is similar to conditions on the Persian Gulf coast of eastern Saudi Arabia. Although Iran was not named, the two armies practiced responses to "enemy landings" in the kingdom's eastern regions, where its oil fields, facilities and ports are situated. The script provided for Egyptian forces to be rushed to the area under attack and join up with the Saudis to throw the invaders back while at the same time a joint Saudi-Egyptian commando force standing by in the northwest would make for the western coast of Iran and launch a counter-attack on Revolutionary Guards bases.
In the weeks leading up to Tabuk-2, large-scale Saudi marine, air force, tanks and artillery forces arrived in Egypt, their first landing on Egyptian soil.
According to debkafile's military sources, this was the first maneuver in a series planned for the coming months in the Mediterranean, Red Sea and Persian Gulf arenas. Riyadh and Cairo are firmly resolved to have their armies at peak war readiness at all times for going into battle in any security contingency that might arise.
Egyptgave Israel advance notice of the maneuver and met with its approval
أماطت مصادر إعلامية عبرية اللثام عن حالة الذعر والرعب التى يعيشها الكيان الصهيوني عقب الإعلان عن مناورة" تابوك2" بين الجيشين السعودي والمصري.
وأرجع موقع ديبكا الإخباري العبري حالة الرعب الصهيوني إلى أن هذه المناورة تعد الأكبر فى تاريخ العلاقات العسكرية بين المملكة العربية السعودية ومصر، وأنها تعكس مدى الوحدة ومتانة العلاقات بين البلدين، مشيراً إلى أن تلك المناورات شاركت فيها قوات خاصة، وبحرية ومدرعات وصواريخ، إلى جانب سلاحي البحرية والطيران فى كلا الجيشين. قلق صهيوني: وفى محاولة لتخفيف حدة الذعر الصهيوني من المناورة، زعم الموقع العبري أن المناورات بين الجيشين السعودي والمصري، تهدف فى الأساس لمواجهة الخطر الإيراني، رغم تأكيده بأن هذا أمر غير مؤكد.
لكن يبدو أن تل أبيب، التى تخشى من أي تعاون عسكري يتم بين الدول العربية، وتعتبره بأنه موجه لها فى الأساس، تريد صرف الأنظار عن القلق الذي تشعر به حيال تلك المناورة، خاصة وأن أطرافها عربية خالصة، وليس بها مراقبون أجانب، مثل الولايات المتحدة الأمريكية. قيادة سعودية:
وزعم الموقع العبري فى تقريره أن الطرفين السعودي والمصري نجحا فى الاحتفاظ بسرية المناورات، التى بدأت فى السابع عشر من الشهر الجاري، وانتهت فى يوم الخميس الموافق21أكتوبر، منوهاً إلى تولي الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز قيادة تلك المناورة، بفضل خبراته العسكرية الكبيرة، حيث سبق وأن تولى قيادة القوات السعودية التى ساهمت فى تحرير الكويت، عقب الغزو العراقي لها عام 1991، كما تولى قيادة القوات السعودية التى حاربت ضد الحوثيين اليمنيين العام الماضي، حسبما أورد الموقع العبري. أوهام صهيونية:
ووضع موقع ديبكا-المعروف بمبالغاته المضللة فى تقاريره الإخبارية- سيناريو خيالياً للمناورة العسكرية بين الجيشين السعودي والمصري، يزعم فيه بأن قوات مصرية ستساند قوات عسكرية سعودية، فى حال قيام إيران بشن هجوم عسكري ضد المملكة العربية السعودية، وأن قوات خاصة مصرية وسعودية مشتركة ستعمل على اختراق إيران للعمل ضد قوات الحرس الثوري الإيراني من داخل الأراضي الإيراني.
ومما يعكس الذعر الصهيوني من التعاون العسكري بين السعودية ومصر، أنهى الموقع العبري تقريره بالتأكيد على مخاوف تل أبيب من تكرار المناورات العسكرية بين البلدين العربيتين الكبيرتين، لكنه أشار إلى أن مناورة " تبوك2" لن تكون الأخيرة بين الجيشين السعودي والمصري، بل هى الحلقة الأولى فى سلسلة قادمة من المناورات المشتركة بين الجانبين ستتم خلال الفترة القادمة.