كشفت لجنة رئاسية كورية جنوبية أن سيول تهدف إلى زيادة صادراتها من الأسلحة لتصل إلى 4 مليارات دولار ومضاعفة عدد العاملين في صناعة الدفاع إلى 50000 شخص بحلول عام 2020.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"، في 19 تشرين الأول/ أكتوبر، أن اللجنة الرئاسية للمستقبل والرؤية أعلنت عن مخطط ستقوم بموجبه الحكومة بإصلاح صناعة الدفاع في البلاد، بهدف تطويرها لتصبح سابع أكبر دولة في العالم في هذا المجال، بحلول عام 2020.
وبلغ إنتاج صناعة الدفاع الكورية الجنوبية 6.5 مليار دولار حتى عام 2008، وتم توظيف 24000 عامل فيها، غير أن كمية الصادرات بلغت 253 مليون دولار فقط.
وقالت اللجنة المسؤولة عن إيجاد استراتيجية التنمية الطويلة المدى للبلاد، إن كوريا الجنوبية تحتاج إلى تنمية صناعة الدفاع التي كانت تركز على الطلب المحلي حتى الآن، وجعلها صناعة ذات محرك جديد للنمو يستفيد من التقنية المتقدمة للمجال المدني، وتحويلها إلى صناعة موجهة للتصدير.
وتسعى إدارة برنامج المشتريات الدفاعية التي تم إطلاقها في عام 2006، إلى تصدير المنتجات الدفاعية لكوريا الجنوبية، لكن تحركها ظل متوقفاً بعد فشل المحاولات لبيع طائرة التدريب المتعددة الأدوار "تي – 50 غولدن إيغل" Golden Eagle T-50إلى الإمارات العربية المتحدة وسنغافورة.
وقالت اللجنة إنه يتعين أن تجري كوريا الجنوبية إصلاحات في نظام البحث والتنمية في صناعة الدفاع، لتعزيز جودة المنتجات ورفع القوة التنافسية للأسعار.
واقترحت أن توسع الشركات الخاصة مشاركتها في تطوير الأسلحة الجديدة والمشاريع لتحديث الأسلحة الموجودة، والتي كانت وكالة تنمية الدفاع تقوم بها.