قال مدير هيئة الطاقة الذرية الايرانية علي أكبر صالحي يوم الاربعاء ان ايران زادت مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة نقاء 20 في المئة.
وتخصيب ايران لليورانيوم في محور خلافها مع الغرب بشأن برنامجها النووي الذي تقول ان أغراضه سلمية ويخشى الغرب ان يكون هدفه صنع سلاح نووي. وتوقفت المحادثات بينها وبين الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن والمانيا قبل عام.
وقالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي كاترين أشتون الاسبوع الماضي ان هذه المحادثات يمكن أن تستأنف في اجتماعات تستغرق ثلاثة ايام في فيينا في منتصف نوفمبر تشرين الثاني.
ورحبت إيران بهذه المبادرة من حيث المبدأ لكنها قالت انها تريد أن تعرف طبيعة المحادثات على وجه التحديد قبل أن تقبل اجراءها.
وقال صالحي ان هيئة الطاقة الذرية الايرانية لم تبلغ رسميا بأي اقتراح أوروبي مفصل مضيفا ان التخصيب مستمر بخطى حثيثة.
وقال لوكالة أنباء الطلبة "حتى الان تم انتاج 30 كيلوجراما من الوقود (المخصب) بنسية 20 في المئة." وأضاف "لم يبلغونا بتاريخ رسمي (للمحادثات). كان ذلك مجرد اعلان اعلامي."
وأعلنت ايران في فبراير شباط أنها تخصب اليورانيوم الى درجة 20 في المئة مقارنة بنسبة 3.5 في المئة في السابق.
وتقول انها في حاجة الى هذه العملية لتشغيل مفاعل للابحاث الطبية. ويقول منتقدون غربيون ان ايران تفتقر للوسائل اللازمة لتحويل اليورانيوم المخصب بدرجة 20 في المئة الى قضبان وقود للمفاعل وانها على الارجح انما تقطع خطوة نحو التخصيب بنسبة 90 في المئة اللازمة لصنع قنابل نووية.
وقال تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية الشهر الماضي ان ايران أنتجت 22 كيلوجراما من اليورانيوم المخصب بدرجة 20 في المئة.
وقال أبو الفضل زهروان نائب الامين العام للمجلس الاعلى للامن القومي في ايران يوم الاثنين ان المحادثات يمكن أن تستأنف "في أقرب فرصة حتى لو غدا" اذا تم توضيح موضوع المفاوضات.
وكانت ايران قالت انها مستعدة لتعليق عمليات تخصيب اليورانيوم الى مستويات مرتفعة اذا ضمنت امدادات منالوقود لمفاعلها الطبي لكنها تصر على حقها المطلق في الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية بما في ذلك برنامج التخصيب