من يفجّر الشرق الأوسط؟
ماهو مدى صحة الخبر المثير الذي اعلنه رجل الاستخبارات العسكرية السابق اوين ماديسون من ان شركة " بلاك ووتر" الامريكية السيئة الصيت والتي تسمى الآن "ذي سيرفيزيس" تقف في واقع الحال وراء الكثير من العمليات الارهابية (التفجيرات) في باكستان وافغانستان والعراق وعدد آخر من بلدان المنطقة ؟ اذا كان الخبر صحيحا فبم يكمن مغزى مثل هذا التكتيك؟
معلومات حول الموضوع:
من الذي يقف وراء التفجيرات الكثيرة والعمليات الإرهابية الأخرى في باكستان وافغانستان والعراق والصومال وغيرها من البلدان؟ تقول احدى الروايات إن منفذي هذه العمليات الإرهابية، او بعضها في اقل تقدير، ربما ليسوا من تنظيم القاعدة او طالبان او غيرهما من التنظيمات الراديكالية المتطرفة، بل هم من منتسبي الشركة العسكرية الأميركية الخاصة السيئة الصيت "بلاك ووتر" التي غيرت اسمها الى "ذي سيرفيزيس" بسبب فضيحة مقتل المدنيين العزل في العراق . وقد ذكر هذه الرواية، نقلا عن مصادر مطلعة لم يحددها بالإسم في الإستخبارات الغربية، الضابط البحري الأميركي السابق أوين ماديسون ، الصحافي المعروف حاليا ومدير موقع "اوين ماديسون ريبورت" الإلكتروني. وحسب المعلومات التي اوردها الموقع يمارس موظفو بلاك ووتر العمليات الإرهابية بتكليف من الاستخبارات المركزية ال "سي آي أي" والبنتاغون. علما بأن الموساد الإسرائيلي والاستخبارات الهندية شاركت في بعض تلك العمليات. ان هدف هذه العمليات السرية، حسب اقوال ماديسون، هو خلق الإضطرابات الموجهة في البلدان الآنفة الذكر وتبرير النفوذ والتواجد الأميركي في المنطقة.
ان رواية ماديسون الفاضحة هذه تثير الكثير من التساؤلات. الا ان بعض المصادر المعروفة تؤكدها. فقد أشار الى تورط بلاك ووتر في عمليات ارهابية في باكستان، مثلا، السيد حميد غول، المدير السابق للإستخبارات الباكستانية "آي أس آي " (ISI) والى ذلك تحدث الرئيس السابق لأركان الجيش الباكستاني الجنرال ميرزا اسلام بيك عن حصول بلاك ووتر في عهد الرئيس برويز مشرف على سماح بتدبير عمليات ارهابية في بلاده نسبت فيما بعد وألصقت بحركة "طالبان باكستان".
من الذي يقف وراء التفجيرات الكثيرة والعمليات الإرهابية الأخرى في باكستان وافغانستان والعراق والصومال وغيرها من البلدان؟ تقول احدى الروايات إن منفذي هذه العمليات الإرهابية، او بعضها في اقل تقدير، ربما ليسوا من تنظيم القاعدة او طالبان او غيرهما من التنظيمات الراديكالية المتطرفة، بل هم من منتسبي الشركة العسكرية الأميركية الخاصة السيئة الصيت "بلاك ووتر" التي غيرت اسمها الى "ذي سيرفيزيس" بسبب فضيحة مقتل المدنيين العزل في العراق . وقد ذكر هذه الرواية، نقلا عن مصادر مطلعة لم يحددها بالإسم في الإستخبارات الغربية، الضابط البحري الأميركي السابق أوين ماديسون ، الصحافي المعروف حاليا ومدير موقع "اوين ماديسون ريبورت" الإلكتروني. وحسب المعلومات التي اوردها الموقع يمارس موظفو بلاك ووتر العمليات الإرهابية بتكليف من الاستخبارات المركزية ال "سي آي أي" والبنتاغون. علما بأن الموساد الإسرائيلي والاستخبارات الهندية شاركت في بعض تلك العمليات. ان هدف هذه العمليات السرية، حسب اقوال ماديسون، هو خلق الإضطرابات الموجهة في البلدان الآنفة الذكر وتبرير النفوذ والتواجد الأميركي في المنطقة.
ان رواية ماديسون الفاضحة هذه تثير الكثير من التساؤلات. الا ان بعض المصادر المعروفة تؤكدها. فقد أشار الى تورط بلاك ووتر في عمليات ارهابية في باكستان، مثلا، السيد حميد غول، المدير السابق للإستخبارات الباكستانية "آي أس آي " (ISI) والى ذلك تحدث الرئيس السابق لأركان الجيش الباكستاني الجنرال ميرزا اسلام بيك عن حصول بلاك ووتر في عهد الرئيس برويز مشرف على سماح بتدبير عمليات ارهابية في بلاده نسبت فيما بعد وألصقت بحركة "طالبان باكستان".