وزير الدولة للانتاج الحربي في مصر: السلام قضية محورية والهجوم بالسلام افضل من الهجوم بالسلاح
وتحدث السيد الوزير عن مصانع الانتاج الحربي واشار الى ان هدف مصر هو ضمان امنها وحل القضية الفلسطينية باعتبارها قضية محورية في الشرق الاوسط. واضاف لدينا اتفاقية سلام، وهذا السلام يحتاج الى قوة لحمايته. لذلك نحاول تدبير احتياجات قواتنا المسلحة من الانتاج المحلي او المستورد، وكل المشاريع المستقبلية مرهونة باحتياجات الجيش المصري.
وحول خطط تطوير الانتاج الحربي اشار السيد الوزير الى تخصيص مبلغ 12 مليار جنيه مصري لها وانه تم العمل بموجبها منذ حوالي 10 سنوات وهناك مخطط يتضمن نقل المصانع الحربية الى خارج الاحياء السكنية، كما ان هذه المصانع تساهم في انتاج معدات تستخدم في المرافق المدنية.
وحول مدى تأثيرامتلاك الجزائر لمنظومة " اس – 300 " الصاروخية على التوازن الامني في منطقة الشرق الاوسط، قال السيد الوزير ان الجزائر بلد عربي شقيق وله خططه للدفاع عن اجوائه وهذه المنظومة ليست منظومة دفاع جوي لفلسطين مثلا بل هي للجزائر فقط. أي لا تأثير لها على التوازن الامني في المنطقة.
ان التوازن الامني تحكمه مسائل عديدة، لقد اخترنا طريق السلام وليت بقية الاطراف اختارت نفس الطريق، لان قضية السلام قضية محورية وعلينا ادراك هذا الموضوع، اننا لم نحقق شيئا بالحروب التي خضناها خلال فترة زمنية طويلة، بل فقد الفلسطينيون في كل مرحلة شيئا ما. ان الهجوم بالسلام انجح من الهجوم بسلاح الكاتيوشا.
وحول دعوة موسكو لعقد مؤتمر سلام بخصوص قضية الشرق الاوسطن قال السيد الوزير ان مصر ترحب باي جهد لحل القضية الفلسطينية سلميا وهذا ما صرح به الرئيس حسني مبارك دائما. نحن نشكر روسيا على الجهود التي تبذلها لحل القضية سلميا ونتمنى النجاح لهذه الجهود. ان الرباعية الدولية قد شكلت منذ فترة طويلة، ولكن ليس هناك تحرك ايجابي في اتجاه حل القضية الفلسطينية.
وتطرق السيد الوزير الى اتفاقية اعادة الرحلات الجوية المباشرة بين القاهرة وطهران وقال انها اتفاقية ايجابية وستسهل حركة المسافرين من مطار القاهرة الدولي الذي يعتبر محور ارتكاز بين اوروبا واسيا وافريقيا والعالم العربي.
يستضيف برنامج " حديث اليوم " في هذه الحلقة الدكتور سيد مشعل وزير الدولة للانتاج الحربي في جمهورية مصر العربية.
قال السيد الوزير انه موجود في موسكو بناءا على دعوة وزير التجارة والصناعة الروسي لاستكمال المباحثات التي بدأت في مصر قبل حوالي 10 اشهر ابان زيارة الوزير الروسي لمصر. واضاف ان المباحثات تشمل اوجه التعاون في مجالات مختلفة عسكرية ومدنية بين روسيا الاتحادية وجمهورية مصر العربية. واشار الى ان العلاقات الثنائية لم تنقطع يوما فلدى القوات المسلحة المصرية اسلحة روسية الصنع حديثة ومؤثرة، وهذا يفرض علينا الاستمرار في التعاون مع روسيا الدولة العظمى القادرة على انتاج وتطوير انواع مختلفة من الاسلحة.وتحدث السيد الوزير عن مصانع الانتاج الحربي واشار الى ان هدف مصر هو ضمان امنها وحل القضية الفلسطينية باعتبارها قضية محورية في الشرق الاوسط. واضاف لدينا اتفاقية سلام، وهذا السلام يحتاج الى قوة لحمايته. لذلك نحاول تدبير احتياجات قواتنا المسلحة من الانتاج المحلي او المستورد، وكل المشاريع المستقبلية مرهونة باحتياجات الجيش المصري.
وحول خطط تطوير الانتاج الحربي اشار السيد الوزير الى تخصيص مبلغ 12 مليار جنيه مصري لها وانه تم العمل بموجبها منذ حوالي 10 سنوات وهناك مخطط يتضمن نقل المصانع الحربية الى خارج الاحياء السكنية، كما ان هذه المصانع تساهم في انتاج معدات تستخدم في المرافق المدنية.
وحول مدى تأثيرامتلاك الجزائر لمنظومة " اس – 300 " الصاروخية على التوازن الامني في منطقة الشرق الاوسط، قال السيد الوزير ان الجزائر بلد عربي شقيق وله خططه للدفاع عن اجوائه وهذه المنظومة ليست منظومة دفاع جوي لفلسطين مثلا بل هي للجزائر فقط. أي لا تأثير لها على التوازن الامني في المنطقة.
ان التوازن الامني تحكمه مسائل عديدة، لقد اخترنا طريق السلام وليت بقية الاطراف اختارت نفس الطريق، لان قضية السلام قضية محورية وعلينا ادراك هذا الموضوع، اننا لم نحقق شيئا بالحروب التي خضناها خلال فترة زمنية طويلة، بل فقد الفلسطينيون في كل مرحلة شيئا ما. ان الهجوم بالسلام انجح من الهجوم بسلاح الكاتيوشا.
وحول دعوة موسكو لعقد مؤتمر سلام بخصوص قضية الشرق الاوسطن قال السيد الوزير ان مصر ترحب باي جهد لحل القضية الفلسطينية سلميا وهذا ما صرح به الرئيس حسني مبارك دائما. نحن نشكر روسيا على الجهود التي تبذلها لحل القضية سلميا ونتمنى النجاح لهذه الجهود. ان الرباعية الدولية قد شكلت منذ فترة طويلة، ولكن ليس هناك تحرك ايجابي في اتجاه حل القضية الفلسطينية.
وتطرق السيد الوزير الى اتفاقية اعادة الرحلات الجوية المباشرة بين القاهرة وطهران وقال انها اتفاقية ايجابية وستسهل حركة المسافرين من مطار القاهرة الدولي الذي يعتبر محور ارتكاز بين اوروبا واسيا وافريقيا والعالم العربي.