السعودية تشتري طائرات شركة ساب للانذار المبكر
حققت شركة ساب Saab صفقة لبيع نظام Erieye للإنذار المحمول جواً إلى بلد غير معلن، وذلك ضمن صفقة تبلغ قمتها حوالي 667 مليون دولار اميركي.
يتعلق هذا الطلب بتسليم نظام الإنذار المبكر والتحكم المحمول جواً ساب 2000 Saab 2000 AEW&C ، والذي يتألف من طائرة ساب 2000 مزودة بنظام رادار طراز ERIEYE المتقدم. كما يتضمن العقد أيضاً المعدات الأرضية بالإضافة إلى خدمات الدعم والدعم اللوجستي.
وسوف يتم إنجاز هذا العقد خلال أربع سنوات ونصف، أي بداية شهر نيسان/ أبريل من العام 2015.
وسوف يوفر نظام المراقبة بمشاركة المعدات الأرضية صورة دقيقة عن الواقع المحيط، ليستخدم على سبيل المثال في مراقبة الحدود أو في عمليات الإنقاذ بالإضافة إلى مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
بالإضافة إلى قدرة نظام Saab 2000 المتطور على كشف الطائرات المحلقة على ارتفاع عالٍ ومتوسط، فهو يستطيع أيضاً كشف الأهداف المحلقة على ارتفاع منخفض عن الأرض أو البحر من مسافات بعيدة، وحتى يمكنه كشف الأهداف على سطح البحر.
" يمكن أن يعتبر هذا العقد كتأكيد لقوة موقعنا على المستوى العالمي ليس في مجال المراقبة المحمولة جواً فحسب، بل في مجال دمج الأنظمة وصهر البيانات أيضاً. فسوف يوفر نظام المراقبة هذا للزبون الحلول المحسنة والمعززة للدفاع والأمن المدني،" بحسب رأي هاكان بوشكهي المدير التنفيذي لشركة ساب.
حصل نظام رادار Saab ERIEYE على ترحيب جيد في الأسواق العالمية. فقد تم توفير هذا النظام في الأساس لكي يركب على طائرة ساب 340 العائدة للقوات الجوية السويدية . وقد قامت تايلاند أيضاً بشراء طائرات ساب 340 بالإضافة إلى الإمارات العربية المتحدة. كما تم تركيب هذا النوع من الرادارات أيضاً على طائرات إمبراير 145 أيضاً التي سلمت إلى البرازيل والمكسيك واليونان. والمنصة الأخيرة هي طائرة ساب 2000 التي يتم تسليمها إلى الباكستان.
وكطلب من الزبون، لن يتم الإعلان عن أية معلومات إضافية . وتقتضي طبيعة هذه الصناعة بأن لا يتم دائما نشر هذا النوع من المعلومات على الملأ.
يفيد مصدر من أحد مراكز الدراسات أن الإمارات العربية المتحدة ستتخذ قرارها النهائي بخصوص برنامج طائرات الإنذار المبكر المحمول جواً في نهاية العام 2011، وتعتبر طائرة E-2D من شركة نورثروب غرومان هي المتصدرة في المنافسة على هذا العقد، مع العلم أن الإمارات العربية المتحدة قد وقعت على عقد شراء طائرتي إنذار مبكر محمول جواً Erieye على متن منصة Saab 340 أثناء معرض دبي للطيران في تشرين الثاني/ نوفمبر 2009، وكان ذلك كحل مرحلي من أجل شراء نظام الإنذار المحمول جواً الدائم. بالإضافة إلى ذلك، فليس هناك ما يدعو إلى التكتم على هذه الصفقة بالنسبة للإمارات، وهي التي اعتادت على الإعلان عن صفقاتها التسليحية.
كذلك، تعتبر الكويت من الزبائن المحتملين لهذه الصفقة، بحيث تمكنها من امتلاك قدرة رصد أكبر للصواريخ البالستية المهاجمة في سيناريو الدفاع الصاروخي، حيث تمتلك الكويت ترسانة من نظم باتريوت، التي قامت بتحديثها واشترت المزيد منها، وذلك عدا عن الحاجة إلى إدارة العمليات الجوية بواسطة هذه الطائرات.
في اتصال مع آنا ليند، مسؤولة العلاقات في شركة ساب، رفضت الإفصاح لموقع الأمن والدفاع العربي SDA عن هوية الزبون لهذه الطائرات، وعن عددها، نزولاً عند رغبته، لكنها أشارت إلى أن الأسعار في الصفقة الحالية، تشبه أسعار صفقة Erieye 2000 مع الباكستان.
وكان العقد الباكستاني ينص على شراء 6 طائرات، لكن حصلت تسوية فيما بعد وتم خفض عدد الطائرات إلى أربع. وكانت المملكة العربية السعودية هي الجهة التي موّلت هذه الصفقة، حسبما أفادت مصادر مطلعة. وحيث أن خفض عدد الطائرات في العقد الباكستاني ينص بالضرورة على خسارة مادية فإن السعودية قد تكون خسرت مادياً، إلا إذا قامت بشراء الطائرة الخامسة بنفسها من جديد ضمن عقد منفصل، وتكون التسوية تتمثل في هذه النقطة، التي قد تمثل بداية لعقد آخر. علماً أن السعودية غالباً ما تحيط صفقاتها العسكرية بالسرية.
ويمكن استخدام هذه الطائرات بالنسبة للسعودية في دور المراقبة الحدودية، إذ تعزز المملكة هذا النوع من المهام في اهتماماتها العسكرية الحديثة.
وحيث أن تكلفة الطائرات الأربع قد بلغت 866 مليون دولار أميركي بحسب إعلان رئيس أركان الجو الباكستاني راو قمر سليمان في كانون الثاني/ يناير من العام الماضي، فيبدو أن قيمة الصفقة الجديدة، تعادل تقريباً قيمة شراء ثلاث طائرات Saab 2000.
حققت شركة ساب Saab صفقة لبيع نظام Erieye للإنذار المحمول جواً إلى بلد غير معلن، وذلك ضمن صفقة تبلغ قمتها حوالي 667 مليون دولار اميركي.
يتعلق هذا الطلب بتسليم نظام الإنذار المبكر والتحكم المحمول جواً ساب 2000 Saab 2000 AEW&C ، والذي يتألف من طائرة ساب 2000 مزودة بنظام رادار طراز ERIEYE المتقدم. كما يتضمن العقد أيضاً المعدات الأرضية بالإضافة إلى خدمات الدعم والدعم اللوجستي.
وسوف يتم إنجاز هذا العقد خلال أربع سنوات ونصف، أي بداية شهر نيسان/ أبريل من العام 2015.
وسوف يوفر نظام المراقبة بمشاركة المعدات الأرضية صورة دقيقة عن الواقع المحيط، ليستخدم على سبيل المثال في مراقبة الحدود أو في عمليات الإنقاذ بالإضافة إلى مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
بالإضافة إلى قدرة نظام Saab 2000 المتطور على كشف الطائرات المحلقة على ارتفاع عالٍ ومتوسط، فهو يستطيع أيضاً كشف الأهداف المحلقة على ارتفاع منخفض عن الأرض أو البحر من مسافات بعيدة، وحتى يمكنه كشف الأهداف على سطح البحر.
" يمكن أن يعتبر هذا العقد كتأكيد لقوة موقعنا على المستوى العالمي ليس في مجال المراقبة المحمولة جواً فحسب، بل في مجال دمج الأنظمة وصهر البيانات أيضاً. فسوف يوفر نظام المراقبة هذا للزبون الحلول المحسنة والمعززة للدفاع والأمن المدني،" بحسب رأي هاكان بوشكهي المدير التنفيذي لشركة ساب.
حصل نظام رادار Saab ERIEYE على ترحيب جيد في الأسواق العالمية. فقد تم توفير هذا النظام في الأساس لكي يركب على طائرة ساب 340 العائدة للقوات الجوية السويدية . وقد قامت تايلاند أيضاً بشراء طائرات ساب 340 بالإضافة إلى الإمارات العربية المتحدة. كما تم تركيب هذا النوع من الرادارات أيضاً على طائرات إمبراير 145 أيضاً التي سلمت إلى البرازيل والمكسيك واليونان. والمنصة الأخيرة هي طائرة ساب 2000 التي يتم تسليمها إلى الباكستان.
وكطلب من الزبون، لن يتم الإعلان عن أية معلومات إضافية . وتقتضي طبيعة هذه الصناعة بأن لا يتم دائما نشر هذا النوع من المعلومات على الملأ.
يفيد مصدر من أحد مراكز الدراسات أن الإمارات العربية المتحدة ستتخذ قرارها النهائي بخصوص برنامج طائرات الإنذار المبكر المحمول جواً في نهاية العام 2011، وتعتبر طائرة E-2D من شركة نورثروب غرومان هي المتصدرة في المنافسة على هذا العقد، مع العلم أن الإمارات العربية المتحدة قد وقعت على عقد شراء طائرتي إنذار مبكر محمول جواً Erieye على متن منصة Saab 340 أثناء معرض دبي للطيران في تشرين الثاني/ نوفمبر 2009، وكان ذلك كحل مرحلي من أجل شراء نظام الإنذار المحمول جواً الدائم. بالإضافة إلى ذلك، فليس هناك ما يدعو إلى التكتم على هذه الصفقة بالنسبة للإمارات، وهي التي اعتادت على الإعلان عن صفقاتها التسليحية.
كذلك، تعتبر الكويت من الزبائن المحتملين لهذه الصفقة، بحيث تمكنها من امتلاك قدرة رصد أكبر للصواريخ البالستية المهاجمة في سيناريو الدفاع الصاروخي، حيث تمتلك الكويت ترسانة من نظم باتريوت، التي قامت بتحديثها واشترت المزيد منها، وذلك عدا عن الحاجة إلى إدارة العمليات الجوية بواسطة هذه الطائرات.
في اتصال مع آنا ليند، مسؤولة العلاقات في شركة ساب، رفضت الإفصاح لموقع الأمن والدفاع العربي SDA عن هوية الزبون لهذه الطائرات، وعن عددها، نزولاً عند رغبته، لكنها أشارت إلى أن الأسعار في الصفقة الحالية، تشبه أسعار صفقة Erieye 2000 مع الباكستان.
وكان العقد الباكستاني ينص على شراء 6 طائرات، لكن حصلت تسوية فيما بعد وتم خفض عدد الطائرات إلى أربع. وكانت المملكة العربية السعودية هي الجهة التي موّلت هذه الصفقة، حسبما أفادت مصادر مطلعة. وحيث أن خفض عدد الطائرات في العقد الباكستاني ينص بالضرورة على خسارة مادية فإن السعودية قد تكون خسرت مادياً، إلا إذا قامت بشراء الطائرة الخامسة بنفسها من جديد ضمن عقد منفصل، وتكون التسوية تتمثل في هذه النقطة، التي قد تمثل بداية لعقد آخر. علماً أن السعودية غالباً ما تحيط صفقاتها العسكرية بالسرية.
ويمكن استخدام هذه الطائرات بالنسبة للسعودية في دور المراقبة الحدودية، إذ تعزز المملكة هذا النوع من المهام في اهتماماتها العسكرية الحديثة.
وحيث أن تكلفة الطائرات الأربع قد بلغت 866 مليون دولار أميركي بحسب إعلان رئيس أركان الجو الباكستاني راو قمر سليمان في كانون الثاني/ يناير من العام الماضي، فيبدو أن قيمة الصفقة الجديدة، تعادل تقريباً قيمة شراء ثلاث طائرات Saab 2000.