بروكسل (رويترز) - قال مسؤول رفيع في حلف شمال الاطلسي يوم الاربعاء ان قوات التحالف التي يقودها الحلف في أفغانستان تسهل اتصالات بين مسؤولين كبار في طالبان والحكومة الافغانية.
وأضاف المسؤول للصحفيين بعدما طلب عدم الافصاح عن اسمه ان المباحثات ما زالت في مراحلها التمهيدية المبكرة ولا يمكن وصفها بأنها مفاوضات.
وكان أعضاء الحلف ومن بينهم الولايات المتحدة قد أعربوا في السابق عن تأييدهم لجهود مصالحة تهدف الى انهاء الحرب التي مضى عليها تسع سنوات. ولكن لم يتضح مدى المشاركة الغربية في الاتصالات بين طالبان وحكومة الرئيس حامد كرزاي.
وقال المسؤول "قمنا فعلا بتسهيل اتصالات بدرجات متفاوتة بين هؤلاء الاعضاء رفيعي المستوى بطالبان وأعلى مستويات الحكومة ألافغانية".
ورفض المسؤول الخوض في تفاصيل بشأن مستوى تسهيل الاتصال الذي قدمته قوة المعاونة الامنية الدولية في أفغانستان (ايساف).
لكنه أشار الى أن المباحثات جرت في كابول وهي واحدة من المناطق الاكثر أمانا في أفغانستان ولكنها مكان خطير بالنسبة لكبار المسؤولين في طالبان اذا حاولوا الوصول اليه من دون موافقة ايساف.
وقال المسؤول "سيكون من الصعب للغاية على كبار أعضاء طالبان الوصول الى كابول من دون أن يقتلوا أو يعتقلوا اذا لم تكن ايساف متعاونة. وايساف متعاونة."
ويقول مسؤولون أمريكيون وأفغان ان الوصول الى اتفاق للسلام ما زال احتمالا بعيدا ولكن الاهتمام به يتزايد قبيل تنفيذ خطط أمريكية لبدء سحب القوات التي قوامها مئة ألف من أفغانستان بحلول يوليو تموز المقبل.
ونفت حركة طالبان الافغانية التقارير الاعلامية الخاصة بوجود محادثات سرية مع حكومة كرزاي
وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان ان على القوات الاجنبية مغادرة البلاد مشيرا الى أن التقارير التي تتحدث عن محادثات سلام بينما ما زالت القوات تقاتل المتمردين على الارض لن تؤدي الا الى تقويض مصداقية الحكومة والقوات الاجنبية.
وأضاف في بيان "ان الامارة الاسلامية في أفغانستان تفند- كما هو عهدها في الماضي- هذه المزاعم العقيمة."
وقال "اذا أصر العدو... على مواصلة الحرب في الميدان ومن الناحية الاخرى ينشر دعاية ومزاعم متناقضة عن محادثات رفيعة المستوى فان هذا لن يؤدي الا الى أن يفقد العدو مصداقيته."
وقال جنرال أمريكي بارز يوم الاربعاء ان القوات الدولية أوقفت تقدم طالبان في شرق أفغانستان.
وأضاف الميجر جنرال جون كامبل في تصريح صحفي "شعوري في اللحظة الراهنة بعد مضي 120 يوما على الارض هو أننا أوقفنا ذلك التقدم وعكسناه قليلا."
وما زالت طالبان قوة مقاتلة فاعلة بينما تدخل الحرب عامها العاشر ويؤكد كبار المسؤولين أن التسوية السياسية هي الوسيلة الوحيدة لحل الصراع.
وقال ريتشارد هولبروك مبعوث الولايات المتحدة لافغانستان وباكستان للصحفيين في باريس "الولايات المتحدة تؤيد جهوده (كرزاي) الرامية للحوار... لا يوجد حل عسكري لهذه الحرب."
وجاءت هذه التصريحات بعد يوم من تقديم مسؤولين من حلف الاطلسي في بروكسل ومنهم مارك سيدويل الممثل المدني للحلف في كابول تقريرا لمبعوثي 47 دولة مساهمة في بعثة ايساف.
وقال سيدويل ان الجهود الرامية للمصالحة مع متمردي طالبان من المستبعد أن تسرع عملية انتقال المسؤولية عن الامن للقوات الافغانية
وأضاف في تصريح صحفي "لا أعتقد أن للامر تأثيرا على هذا الجدول الزمني ما لم تحدث (المصالحة) بوتيرة أسرع مما نتوقعه حاليا بحيث يقل التهديد الذي تشكله أعمال التمرد المسلحة بصورة كبيرة."
وهون مسؤول الحلف من مستوى الاتصالات.
وقال "ما ذكره الرئيس كرزاي..متحدثه..صحيح وهو أن هذه في مراحل أولية جدا من المباحثات."
وتابع "لذا فانكم لن تصفوا هذا بأي حال من الاحوال بأنه مفاوضات. هذه مباحثات أولية."
من فيل ستيوارت
وأضاف المسؤول للصحفيين بعدما طلب عدم الافصاح عن اسمه ان المباحثات ما زالت في مراحلها التمهيدية المبكرة ولا يمكن وصفها بأنها مفاوضات.
وكان أعضاء الحلف ومن بينهم الولايات المتحدة قد أعربوا في السابق عن تأييدهم لجهود مصالحة تهدف الى انهاء الحرب التي مضى عليها تسع سنوات. ولكن لم يتضح مدى المشاركة الغربية في الاتصالات بين طالبان وحكومة الرئيس حامد كرزاي.
وقال المسؤول "قمنا فعلا بتسهيل اتصالات بدرجات متفاوتة بين هؤلاء الاعضاء رفيعي المستوى بطالبان وأعلى مستويات الحكومة ألافغانية".
ورفض المسؤول الخوض في تفاصيل بشأن مستوى تسهيل الاتصال الذي قدمته قوة المعاونة الامنية الدولية في أفغانستان (ايساف).
لكنه أشار الى أن المباحثات جرت في كابول وهي واحدة من المناطق الاكثر أمانا في أفغانستان ولكنها مكان خطير بالنسبة لكبار المسؤولين في طالبان اذا حاولوا الوصول اليه من دون موافقة ايساف.
وقال المسؤول "سيكون من الصعب للغاية على كبار أعضاء طالبان الوصول الى كابول من دون أن يقتلوا أو يعتقلوا اذا لم تكن ايساف متعاونة. وايساف متعاونة."
ويقول مسؤولون أمريكيون وأفغان ان الوصول الى اتفاق للسلام ما زال احتمالا بعيدا ولكن الاهتمام به يتزايد قبيل تنفيذ خطط أمريكية لبدء سحب القوات التي قوامها مئة ألف من أفغانستان بحلول يوليو تموز المقبل.
ونفت حركة طالبان الافغانية التقارير الاعلامية الخاصة بوجود محادثات سرية مع حكومة كرزاي
وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان ان على القوات الاجنبية مغادرة البلاد مشيرا الى أن التقارير التي تتحدث عن محادثات سلام بينما ما زالت القوات تقاتل المتمردين على الارض لن تؤدي الا الى تقويض مصداقية الحكومة والقوات الاجنبية.
وأضاف في بيان "ان الامارة الاسلامية في أفغانستان تفند- كما هو عهدها في الماضي- هذه المزاعم العقيمة."
وقال "اذا أصر العدو... على مواصلة الحرب في الميدان ومن الناحية الاخرى ينشر دعاية ومزاعم متناقضة عن محادثات رفيعة المستوى فان هذا لن يؤدي الا الى أن يفقد العدو مصداقيته."
وقال جنرال أمريكي بارز يوم الاربعاء ان القوات الدولية أوقفت تقدم طالبان في شرق أفغانستان.
وأضاف الميجر جنرال جون كامبل في تصريح صحفي "شعوري في اللحظة الراهنة بعد مضي 120 يوما على الارض هو أننا أوقفنا ذلك التقدم وعكسناه قليلا."
وما زالت طالبان قوة مقاتلة فاعلة بينما تدخل الحرب عامها العاشر ويؤكد كبار المسؤولين أن التسوية السياسية هي الوسيلة الوحيدة لحل الصراع.
وقال ريتشارد هولبروك مبعوث الولايات المتحدة لافغانستان وباكستان للصحفيين في باريس "الولايات المتحدة تؤيد جهوده (كرزاي) الرامية للحوار... لا يوجد حل عسكري لهذه الحرب."
وجاءت هذه التصريحات بعد يوم من تقديم مسؤولين من حلف الاطلسي في بروكسل ومنهم مارك سيدويل الممثل المدني للحلف في كابول تقريرا لمبعوثي 47 دولة مساهمة في بعثة ايساف.
وقال سيدويل ان الجهود الرامية للمصالحة مع متمردي طالبان من المستبعد أن تسرع عملية انتقال المسؤولية عن الامن للقوات الافغانية
وأضاف في تصريح صحفي "لا أعتقد أن للامر تأثيرا على هذا الجدول الزمني ما لم تحدث (المصالحة) بوتيرة أسرع مما نتوقعه حاليا بحيث يقل التهديد الذي تشكله أعمال التمرد المسلحة بصورة كبيرة."
وهون مسؤول الحلف من مستوى الاتصالات.
وقال "ما ذكره الرئيس كرزاي..متحدثه..صحيح وهو أن هذه في مراحل أولية جدا من المباحثات."
وتابع "لذا فانكم لن تصفوا هذا بأي حال من الاحوال بأنه مفاوضات. هذه مباحثات أولية."
من فيل ستيوارت