إصرار تايواني على التسلح
Taiwan to keep buying arms despite warmer China ties
"The mainland authorities recently made a statement on withdrawing the missiles. We think that's positive for ties between Taiwan and China, and we hope it will be realised at an early date," Ma said. Taiwanese experts estimate that the Chinese military has more than 1,600 missiles aimed at the island. The number has been growing steadily in recent years, in a stark reminder that China has never given up the option of using force to bring about reunification. The United States in January approved a 6.4-billion-dollar package including helicopters, anti-missile defences and mine-sweepers for Taiwan, which is still pressing for US F-16fighter-jets.
China reacted furiously to the arms deal and is only now resuming suspended military exchanges with the United States. Ma was elected in 2008 on a promise to improve Taiwan's economy, mainly by stepping up exchanges with China. Under his leadership, ties between Taiwan and China have warmed rapidly and are now at their friendliest since 1949, when the two sides split at the end of a civil war. "We will continue to expand economic, cultural and social exchanges and build up mutual trust," Ma said. He spoke on the 99th anniversary of the Republic of China, which was founded on the mainland and ruled there until defeated by the communists. It remains the official name of Taiwan. "The Republic of China is a sovereign, independent nation," Ma said in his speech, addressing concerns among many of the island's 23 million people that closer ties with China could endanger the island's de facto independence
أعلن الرئيس التايواني ما ينغ جيو أن بلاده ستواصل شراء الأسلحة من الخارج، مبررا ذلك بأنه لا يمكن الاعتماد فقط على تحسين العلاقات مع الصين لضمان أمنها.
وقال ما ينغ اليوم الأحد في خطاب ألقاه في تايبيه بمناسبة العيد الوطني إنه "بالنسبة لأمن تايوان فإننا لا نستطيع أن نضع آمالنا فقط على تحسين العلاقات مع الصين، لذلك فإن سياستنا لتطوير قدرة دفاعية مستقلة والاستمرار في شراء أسلحة دفاعية من الخارج ضرورية وغير قابلة للتغيير، لأننا لا يمكن أن ننتجها بأنفسنا".
وانتخب ما ينغ في عام 2008 بعد أن وعد بتحسين اقتصاد تايوان، من خلال تكثيف التبادلات مع الصين بشكل أساسي، وخلال الفترة التي قضاها في السلطة تحسنت العلاقات بين تايوان والصين بشكل سريع منذ انقسام الجانبين في نهاية الحرب الأهلية عام 1949.
وحول هذه العلاقات قال ما ينغ في خطابه "سوف نواصل توسيع التبادلات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية وبناء الثقة المتبادلة".
وكانت الولايات المتحدة قد وافقت في يناير/كانون الثاني الماضي على صفقة أسلحة لتايوان بقيمة 6.4 مليارات دولار تتضمن طائرات مروحية ودفاعات مضادة للصواريخ وكاسحات ألغام، الأمر الذي أثار حفيظة الصين التي تعتبر تلك الجزيرة جزءا منها وتعلن عزمها إعادة توحيدها ولو بالقوة.
وفي أواخر الشهر الماضي نقلت وسائل إعلام تايوانية عن رئيس الوزراء الصيني ون جياباو قوله إن صواريخ بلاده الموجهة نحو تايوان يمكن سحبها في يوم من الأيام، الأمر الذي رحب به رئيس تايوان اليوم في خطابه، قائلا "إن هذا أمر إيجابي للعلاقات بين تايوان والصين، ونأمل أن يتحقق ذلك في وقت مبكر".
ويقدر خبراء من تايوان عدد الصورايخ التي يوجهها الجيش الصيني في اتجاه بلادهم بنحو 1600 صاروخ تستهدف الجزيرة