مقال في صحيفة لوفيجارو يعطل صفقة سلاح فرنسية إماراتية بقيمة 6 مليارات دولار
قال مصدر رفيع بالحكومة الفرنسية أمس الجمعة ان نزاعا بشأن مقال نشر في صحيفة فرنسية هو السبب في توقف المحادثات من أجل بيع طائرات حربية فرنسية الى الإمارات العربية المتحدة تصل قيمتها إلى ما بين خمسة وستة مليارات دولار.
وقال مسؤولون حكوميون ان المسؤولين الاماراتيين غضبوا بسبب مقال نشر في 26 من يونيو في صحيفة لو فيجارو التي يملكها السياسي المحافظ سيرجي داسول الذي تصنع شركة داسول أفياسيون التي تسيطر عليها عائلته الطائرة رافال. وقالت الصحيفة ان الامارات استخدمت تكنولوجيا اسرائيلية للمساعدة في تأمين حدودها. وقال المصدر الرفيع في الحكومة الفرنسية "فهمنا أنه -توقف المحادثات- حدث منذ عدة أشهر ونأمل أن تستأنف المحادثات." ورفض متحدث باسم داسول أفياسيون التعليق.
ولم يتح الوصول الى المسؤولين في أبو ظبي للحصول على تعليقهم أمس الجمعة وهو يوم عطلة رسمية.
وظهر المقال بعد أيام من اعلان وزير الدفاع الفرنسي ايرفيه موران ان صفقة بيع 60 طائرة حربية من طراز رافال الى الامارات العربية المتحدة قاربت الاكتمال فيما قد يصبح أول صفقة لبيع هذه الطائرة خارج فرنسا.
وسئل موران أمس الجمعة في مقابلة مع القناة البرلمانية التلفزيونية عما اذا كانت المحادثات بشأن بيع الطائرة رافال لدول أجنبية من بينها البرازيل والامارات قد توقفت فقال "لم يرتبك شيء."
وظهر الحديث عن احتمال أن تكون المحادثات بشأن بيع الطائرة رافال قد توقفت الشهر الماضي عندما نشرت مجلة ديفنس نيوز المتخصصة في السلاح تقريرا قالت فيه ان ابو ظبي عبرت عن رغبتها في شراء طائرات اف-ايه-18 التي تصنعها بوينج الامريكية المنافسة لرافال.
وأكدت مصادر مطلعة على هذا الامر لرويترز في واشنطن هذا الاسبوع ان الامارات طلبت معلومات فنية عن الطائرة اف-ايه-18 سوبر هورنيت مما يعني أن التفاوض لم يعد قاصرا على الطائرات الفرنسية من طراز رافال.
واستغرقت المحادثات بشأن الطائرة رافال وقتا بعد أن طلبت الامارات تعديلات في الطائرة من بينها تحسين قدرات الرادار وزيادة قوة المحرك ليتحمل شحنات التسليح الثقيل نظرا لقرب الامارات من خصمها الاقليمي الرئيسي وهو ايران.
وصممت الطائرة رافال في الاصل لحماية فرنسا من التهديدات التي تشن من مسافات بعيدة خلال الحرب الباردة.
وقال مسؤولون في الصناعات الدفاعية ان الامارات طلبت من فرنسا تعزيز الدفع في محركات رافال من طراز سنيكما ام88 الى 9 أطنان بدلا من 5ر7 طن. لكن المحادثات طالت بشأن من يدفع تكلفة التحسينات التي تدخل على الطائرة.
رويترز
طائرة "الرفال" الفرنسيه
قال مصدر رفيع بالحكومة الفرنسية أمس الجمعة ان نزاعا بشأن مقال نشر في صحيفة فرنسية هو السبب في توقف المحادثات من أجل بيع طائرات حربية فرنسية الى الإمارات العربية المتحدة تصل قيمتها إلى ما بين خمسة وستة مليارات دولار.
وقال مسؤولون حكوميون ان المسؤولين الاماراتيين غضبوا بسبب مقال نشر في 26 من يونيو في صحيفة لو فيجارو التي يملكها السياسي المحافظ سيرجي داسول الذي تصنع شركة داسول أفياسيون التي تسيطر عليها عائلته الطائرة رافال. وقالت الصحيفة ان الامارات استخدمت تكنولوجيا اسرائيلية للمساعدة في تأمين حدودها. وقال المصدر الرفيع في الحكومة الفرنسية "فهمنا أنه -توقف المحادثات- حدث منذ عدة أشهر ونأمل أن تستأنف المحادثات." ورفض متحدث باسم داسول أفياسيون التعليق.
ولم يتح الوصول الى المسؤولين في أبو ظبي للحصول على تعليقهم أمس الجمعة وهو يوم عطلة رسمية.
وظهر المقال بعد أيام من اعلان وزير الدفاع الفرنسي ايرفيه موران ان صفقة بيع 60 طائرة حربية من طراز رافال الى الامارات العربية المتحدة قاربت الاكتمال فيما قد يصبح أول صفقة لبيع هذه الطائرة خارج فرنسا.
وسئل موران أمس الجمعة في مقابلة مع القناة البرلمانية التلفزيونية عما اذا كانت المحادثات بشأن بيع الطائرة رافال لدول أجنبية من بينها البرازيل والامارات قد توقفت فقال "لم يرتبك شيء."
وظهر الحديث عن احتمال أن تكون المحادثات بشأن بيع الطائرة رافال قد توقفت الشهر الماضي عندما نشرت مجلة ديفنس نيوز المتخصصة في السلاح تقريرا قالت فيه ان ابو ظبي عبرت عن رغبتها في شراء طائرات اف-ايه-18 التي تصنعها بوينج الامريكية المنافسة لرافال.
وأكدت مصادر مطلعة على هذا الامر لرويترز في واشنطن هذا الاسبوع ان الامارات طلبت معلومات فنية عن الطائرة اف-ايه-18 سوبر هورنيت مما يعني أن التفاوض لم يعد قاصرا على الطائرات الفرنسية من طراز رافال.
واستغرقت المحادثات بشأن الطائرة رافال وقتا بعد أن طلبت الامارات تعديلات في الطائرة من بينها تحسين قدرات الرادار وزيادة قوة المحرك ليتحمل شحنات التسليح الثقيل نظرا لقرب الامارات من خصمها الاقليمي الرئيسي وهو ايران.
وصممت الطائرة رافال في الاصل لحماية فرنسا من التهديدات التي تشن من مسافات بعيدة خلال الحرب الباردة.
وقال مسؤولون في الصناعات الدفاعية ان الامارات طلبت من فرنسا تعزيز الدفع في محركات رافال من طراز سنيكما ام88 الى 9 أطنان بدلا من 5ر7 طن. لكن المحادثات طالت بشأن من يدفع تكلفة التحسينات التي تدخل على الطائرة.
رويترز