جهود لنشر مراجعة الانفاق العسكري البريطاني المستقبلي في 19 اكتوبر
لندن (رويترز) - أفاد مسؤولون عسكريون كبار يوم الخميس ان المسؤولين البريطانيين يعملون لنشر مراجعة شاملة للقوات المسلحة في 19 من اكتوبر تشرين الاول الجاري لكن ما تزال هناك خلافات يتعين حلها بشأن قضايا رئيسية مثل عدد حاملات الطائرات.وقالت المصادر لرويترز ان مجلس الامن الوطني البريطاني--الذي يضم رئيس الوزراء ديفيد كاميرون وقادة الدفاع والامن-- اجتمع يوم الخميس لكنه فشل في تسوية كافة القضايا العالقة في المراجعة الخاصة بمستقبل القوات المسلحة.
وأضافت المصادر ان المجلس سيعاود الاجتماع الاسبوع المقبل لمحاولة التوصل الى اتفاق.
وقالوا ان الحكومة حددت التاسع عشر من اكتوبر تشرين الاول موعدا لنشر نتائج المراجعة العسكرية الاستراتيجية وهي الاولى منذ عام 1998-- قبل يوم واحد من اعلان وزارة الخزانة تفاصيل تخفيضات عميقة في الانفاق الحكومي هدفها تقليص عجز ليس له مثيل في الموازنة.
وكشفت تخفيضات الانفاق العسكري التي قد تؤدى الى تقليل أوامر شراء العتاد العسكري وفقدان للوظائف في قطاع الصناعات الحربية وكذا الاعتماد على قوات مسلحة اقل عددا وعدة عن انشقاقات داخل حزب المحافظين الذي يرأس الحكومة الائتلافية.
ومن بين العقبات الرئيسية أمام اتمام المراجعة ونشرها هو الخلاف بشأن مدى الحاجة لبناء حاملة طائرات جديدة واحدة أو اثنتين أو عدم البناء من الاصل وهو الخلاف الناتج عن اجراءات التقشف الحكومية القاسية.
ومن المتوقع تخفيض ميزانية الدفاع البريطانية التي تبلغ 36.9 مليار جنيه استرليني (59 مليار دولار امريكي) العام المالي الحالي بنسبة عشرة في المئة على مدى السنوات الخمس القادمة في مراجعة وزارة الخزانة للانفاق العسكري.