مفاعل "ديمونة"
تمّ تطوير الأسلحة النووية في مفاعل "ديمونة" النووي منذ ستينيّات القرن العشرين. يُعتقد ان أول قنبلتين قامت إسرائيل بإنتاجهما كانتا جاهزتين للاستعمال قبل حرب السّتة أيام (1967)، ويُعتقد ان رئيس الوزراء "اشكول" أمر بتجهيزهما في أوّل إنذار بالخطر النووي الإسرائيلي إبّان حرب السّتة أيّام. وجرى الإعتقاد ان إسرائيل أمرت بتجهيز 13 قنبلة نووية بقدرة تفجيرية تعادل 20 ألف طن (20 كيلوطن) من مادة TNT خوفاً من الهزيمة في عام 1973.
عدد الرؤوس النووية بحوزة إسرائيل غير معلوم إلا أن التقديرات تشير إلى ان إسرائيل قد تملك من 100 إلى 200 رأس نووي ومن الممكن إيصالها إلى أهداف بعيدة عن طريق الطائرات أو الصواريخ البالستية والغواصات، وقد يصل مداها إلى منتصف الجمهورية الروسية.
تتبع إسرائيل سياسة الغموض فيما يتعلّق بترسانتها النووية. إلا أن "مردخاي فعنونو"، أحد موظفي مفاعل ديمونة أكّد على صحة التوقعات الآنفة. في ديسمبر 2006 صرح رئيس الوزراء إيهود أولمرت عن امتلاك إسرائيل للسلاح النووي
تمّ تطوير الأسلحة النووية في مفاعل "ديمونة" النووي منذ ستينيّات القرن العشرين. يُعتقد ان أول قنبلتين قامت إسرائيل بإنتاجهما كانتا جاهزتين للاستعمال قبل حرب السّتة أيام (1967)، ويُعتقد ان رئيس الوزراء "اشكول" أمر بتجهيزهما في أوّل إنذار بالخطر النووي الإسرائيلي إبّان حرب السّتة أيّام. وجرى الإعتقاد ان إسرائيل أمرت بتجهيز 13 قنبلة نووية بقدرة تفجيرية تعادل 20 ألف طن (20 كيلوطن) من مادة TNT خوفاً من الهزيمة في عام 1973.
عدد الرؤوس النووية بحوزة إسرائيل غير معلوم إلا أن التقديرات تشير إلى ان إسرائيل قد تملك من 100 إلى 200 رأس نووي ومن الممكن إيصالها إلى أهداف بعيدة عن طريق الطائرات أو الصواريخ البالستية والغواصات، وقد يصل مداها إلى منتصف الجمهورية الروسية.
تتبع إسرائيل سياسة الغموض فيما يتعلّق بترسانتها النووية. إلا أن "مردخاي فعنونو"، أحد موظفي مفاعل ديمونة أكّد على صحة التوقعات الآنفة. في ديسمبر 2006 صرح رئيس الوزراء إيهود أولمرت عن امتلاك إسرائيل للسلاح النووي