نشرت ناشيونال جيوجرافيك أبو ظبى، صورا توضح شكل الطائرات أثناء خرقها لحاجز الصوت، حيث إن حاجز الصوت هو حدّ
فيزيائى ظاهري أو مرئي يعيق الأجسام الكبيرة من الوصول إلى السرعة فوق
الصوتية، وعندما تطير الطائرة بسرعة تقترب من سرعة الصوت تنضغط جزيئات
الهواء حول سطح الطائرة فتكون قابلة للانضغاط، إلى أن تصل سرعة الطائرة إلى
سرعة الصوت فتتشكل الصدمة الموجية والتى تكون على شكل دخان أبيض كثيف
مخروطى الشكل لا يتجاوز سمكه سنتيمترات قليلة، أما الصوت عبارة عن موجات
لها سرعة محددة، حيث تبلغ سرعة الموجات الصوتية 345 مترا فى الثانية "حوالى
777 ميلا فى الساعة".
ويفسر البعض، الظاهرة أيضا، على أنها عندما تقترب سرعة الطائرة من سرعة الصوت فى الهواء "340 مترا فى الثانية" تبدأ الطائرة فى الاهتزاز والتأرجح، وبزيادة سرعة الطائرة حتى تصل لسرعة الصوت يزداد الاهتزاز بدرجة خطيرة قد تؤدى إلى نزع أجنحتها، وما إن تزيد سرعتها على سرعة الصوت يعود لها الاستقرار ويتوقف الاضطراب ونقول إن الطائرة قد اجتازت جداراً غير مرئى فى الهواء يسمى الحاجز الصوتى ومع انخفاض درجات حرارة الجو تقل سرعة الموجات الصوتية أيضا ولذلك تطير الطائرات على ارتفاع 35 ألف قدم حيث تتوافر درجة الحرارة الملائمة "5.4 درجة مئوية تحت الصفر"، وتصل سرعة الصوت إلى 295 مترا فى الثانية "660 ميلا فى الساعة".
ويفسر البعض، الظاهرة أيضا، على أنها عندما تقترب سرعة الطائرة من سرعة الصوت فى الهواء "340 مترا فى الثانية" تبدأ الطائرة فى الاهتزاز والتأرجح، وبزيادة سرعة الطائرة حتى تصل لسرعة الصوت يزداد الاهتزاز بدرجة خطيرة قد تؤدى إلى نزع أجنحتها، وما إن تزيد سرعتها على سرعة الصوت يعود لها الاستقرار ويتوقف الاضطراب ونقول إن الطائرة قد اجتازت جداراً غير مرئى فى الهواء يسمى الحاجز الصوتى ومع انخفاض درجات حرارة الجو تقل سرعة الموجات الصوتية أيضا ولذلك تطير الطائرات على ارتفاع 35 ألف قدم حيث تتوافر درجة الحرارة الملائمة "5.4 درجة مئوية تحت الصفر"، وتصل سرعة الصوت إلى 295 مترا فى الثانية "660 ميلا فى الساعة".